top of page
  • KYNUNAH

التباعد الإجتماعي | للشاعر ماكس جارلاند

ترجمة: شروق الثبيتي

خاص- كينونة




لنفترض أن هناك جائحة ؛

فيروس مدمن على الأخبار

أحكم قبضته علينا. لم يبق إلا السماء لتداوينا ،

منحنية وفارغة بالكاد تبدو عليها الزرقة.

يعزينا النبض الموسيقي ،

تعزينا الحواس العديدة وحسب

إلا أن تياراً من الكلمات البعيدة ..

قادم من أماكن أخرى،

مثل الأمواج التي تحمل الاندفاع والانحناءات والرغوة

الإيقاع البعيد للآخرين يسد الفجوة

بين الرأس والقلب ،

الظلام والنهار ، الخوف

وكل ما قد يدفعك لتشعر

بأنك تمشي على حافة الهاوية

تحاذي المياه العظيمة ،

كيف يقتنص الموج الضوء ويطلقه

وترتجف الأمواج والعظام

مثل أبناء العمومة البعيدة.. لرعدٍ مستمر

نحن نعلم أن الملح يتساقط في النهاية

من المحيط إلى الجسد

ذهابا وإيابا

نحن نعلم أن إعادة لم شتات الذات المهتزة

لتعود للعالم الجيد.. ستستغرق دهورًا

أتذكر طقسًا واحدًا حيث أضاءت مئات السلال الصغيرة

الشبيهة بالقوارب وأطلقت

تحفها الصلوات

والزهور والمحن، أشعلت ونُفيت في المياه

حتى اشتعلت النيران في الخليج

كوكبة من ويلات الإنسان تلفظها ألسنة صغيرة

من اللهب ،

حتى انجرفت قليلاً ، أحترقت ،ومضت ،

ثم لم يبق إلا المياه الداكنة وحسب.

وذهبنا جميعًا إلى المنزل. ألم تعد مشاكلنا أبدا؟

هل كنا حقًا أقل عبئًا ، أم كنا أفضل؟

ما أعنيه في بعض الأحيان أن القلق يجب إشعاله ،

وإطلاقه في كلماتنا ، حتى لو أشعل لفترة أسطولاً من الأحزان

التي اعتقدنا أنها لنا وحدنا وحسب.

ما أعنيه حقًا بالطبع هو - ابق على اتصال.

حتى إن لم تكن تعرف ماذا ستقول ، خاصة

إذا كنت لا تعرف ماذا ستقول ..

كلمات طيبة، زملاء العزلة ،

حالات الطوارئ لتضيء العقل

بأطراف الأصابع

وبالمنطق ،

لنبدد هذا المهرجان من التعطل والمسافة ،

الذي يعمر الظلام بنور البشرية الوليد



bottom of page